ألفو: يتوقع أن يشهد قطاع الضيافة فترة انتعاش طويلة وبطيئةبعد جائحة كوفيد-19

أخبار الصحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، الأحد 28 يوليو 2020: يساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 3.5 في المائةمن الناتج الإجمالي المحلي العالمي. وفي حال احتسبنا القطاعات ذات الصلة أيضاً، فسيبلغعندها إجمالي مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو 10 فيالمائة. وتضرّر هذا القطاع من الاقتصاد العالمي بأكمله بشدة نتيجةً لجائحة فيروسكورونا. وفي ظلّ إغلاق الاقتصادات، انخفضت الإيرادات بأكثر من 90 في المائة. وفي ضوءما نشهده من إعادة لفتح الاقتصادات، يُمكن توقّع أن يتعافى قطاع الضيافة. ومع ذلك،وبحسب محللي "ألفو"، من المرجح أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.   

وفي هذا السياق، تراجعت أسهم العلامات التجارية العالميةالرائدة على غرار "ماريوت إنترناشونال"، و"هيلتون العالمية"،ومجموعة فنادق "إنتركونتينينتال"، و"بيست ويسترن"، والعديد غيرهابنحو 50 إلى 60 في المائة بين منتصف فبراير ومارس.

ومنذ ذلك الحين، لم تنتعش الأسهم بشكل كامل. وتطور سعرالسوق لعدة أسابيع بحيث اقترب من المستويات التي كان عليها في عام 2016 أو 2017. وبلغت70 إلى 80 في المائة من مستويات منتصف فبراير، ويجري تداولها عند هذه المستويات لغايةاليوم.

وعلى الرغم من ذلك، يُمكن أن تبقى سياحة المؤتمرات الجزءالوحيد المتضرر في قطاع الضيافة. فعلى سبيل المثال، يتوقع الرئيس التنفيذيلـ"ماريوت إنترناشونال" أرني سورينسون عدم حصول تعافٍ تامٍ قبل نهايةعام 2021. وقال السيد سورينسون في هذا السياق: "سيكون أول العائدين إلى قطاعالضيافة هم المسافرون المحليون الذين يعودون بخطى بطيئة إلى السفر الترفيهي،وبخاصة في الوجهات التي يذهبون إليها بالسيارة، أي الضيوف الذين ينضمون إلينا عبر رحلاتالطريق. وسيتبع ذلك الرحلات الجوية الداخلية، ومن ثَمَّ الرحلات الجوية الدولية،وأخيراً الرحلات الجماعية".

ويبقى هناك خطر تفشي الموجة الثانية من الأوبئة، ولكنالخبراء يعتقدون أنه لن يكون من الضروري إغلاق البلدان بأكملها كما حدث خلال تفشيالموجة الأولى. وقامت "ألفو" بتحليل انتعاش القطاع بعد فترة الركودالاقتصادي في 2008 – 2009، حيث توصّلت إلى أن الأمر استغرق ثلاثة أعوام للبدءبالتسارع، ونحو سبعة أعوام للوصول إلى عدد المعاملات عند مستوى ما قبل الأزمة.

ويمكننا توقع أن تلجأ البلدان التي تعتمد على السياحةبشكل حاسم إلى تدابير من شأنها جذب العملاء من الخارج، وخاصة دول البحر الأبيضالمتوسط. ومن المرجّح أيضاً أن يُفضّل السياح البلدان التي يكون فيها عدد حالاتالإصابة بـ"كوفيد-19" منخفض نسبياً، وبالتالي يكون خطر الإصابة بالعدوىمنخفض جداً أيضاً.

تنبيه: إن هذا النوع من التداول محفوف بالمخاطر وقد تفقدفيه استثمارك بأكمله. الشروط والأحكام ذات الصلة متوفرة عبر الرابط الالكترونيالتالي:    https://alpho.com/