الجامعة تطلق أول برنامج مبتكر في الشرق الأوسط للاستعداد المهني يشمل تلقي الإرشاد من ستة خبراء متميزين في مجال الأعمال
- المزايا الإضافية للطلبة الدوليين تشمل التطعيم المجاني ضد كوفيد-19 وخيار رعاية أفراد العائلة والاستعداد للانضمام إلى بيئة أعمال عالمية بعد التخرج
- "ذا إيدج" يجمع بين الوسائل الحديثة وجلسات الإرشاد المباشر من فريق الخبراء العالميين الذين يستخدمون التقييم العلمي لتجهيز الطلبة لعالم الأعمال
- البرنامج متوفر لجميع الطلاب الجدد الملتحقين بالسنة الأولى في الجامعة بدون تكاليف إضافية
- البرنامج مدته 12 شهراً ويتطلب استثمار 30 ساعة فقط ويتكون من محاضرات إلكترونية وورش عمل في حرم الجامعة ومجموعات تدريب وحلقات نقاش عبر الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 مارس 2021:( "ايتوس واير") تواصل دولة الإمارات ريادتها في اتباع أساليب جديدة لاجتذاب المواهب والخبرات والتميز المهني من كافة أقطار العالم. وقد سجلت البلاد إنجازاً عالمياً فيما يتعلق باستجابتها الأخيرة للوباء، حيث حققت ثاني أعلى الأرقام من حيث التطعيم في العالم. وفي ظل الجهود المستمرة لإعطاء اللقاح، سيحصل الطلبة الوافدين إلى البلاد على لقاح كوفيد-19 بالمجّان عند استلام تأشيرة الإقامة الطلابية.
في خضم سعيها لإيجاد قوى عاملة عالمية بحق، أعلنت جامعة ولونغونغ في دبي، أول جامعة دولية في الإمارات والجامعة الأسترالية الأعلى تصنيفاً في الدولة، عن إطلاق برنامجها الجديد للاستعداد المهني "ذا إيدج".
يعد البرنامج مجانياً لجميع الطلاب الجدد الملتحقين بالسنة الجامعية الأولى، وهو أول برنامج من نوعه في المنطقة يجمع بين الأدوات الحديثة في عالم الأعمال، وخدمات الإرشاد والقياس النفسي والعلوم السلوكية التي يقدمها نخبة من أبرز الخبراء الدوليين. ويهدف البرنامج المستمر لـ12 شهراً إلى تعزيز قابلية التوظيف لدى الطلاب وتحضيرهم لمساراتهم المهنية المستقبلية.
ووفقاً للبنك الدولي، أسهمت إجراءات الإغلاق نتيجة وباء كوفيد-19 في انكماش حاد بالاقتصاد العالمي، ما أدى إلى أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية. وفي ظل تخرج الطلبة الجامعيين ودخولهم سوق العمل شديدة التنافسية، يبحث أرباب العمل عن مرشحين جاهزين لبيئة العمل المعاصرة ويمتلكون مهارات تتجاوز المناهج الأكاديمية وتشمل مهارات التفكير النقدي وحل المشاكل والمهارات الشخصية.
وقال آندي فيليبس، رئيس العمليات في جامعة ولونغونغ في دبي: "نحن أول جامعة في الشرق الأوسط تطرح برنامجاً مبتكراً للاستعداد المهني يتخطى الجوانب التقليدية، مثل إعداد السيرة الذاتية وفن المقابلة والتدريب، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة بيئة العمل المتغيرة. بالإضافة إلى مساعدة الطلبة في إيجاد مسارهم المهني، يتضمن البرنامج الفريد عناصر استكشاف الذات والإرشاد وعلم السلوك- وجميعها ضرورية للتطور الشخصي والمهني. "ذا إيدج" مدمج بالخطة الجامعية للطلبة ويتطلب منهم استثمار 30 ساعة فقط".
وقد أصبح برنامج "ذا إيدج" جزءاً لا يتجزأ من الشهادات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وسيتم إنجازه عبر جلسات إلكترونية وورش عمل في حرم الجامعة ومجموعات تدريب وإرشاد وندوات إلكترونية.
ويتألف البرنامج من أربع ركائز إلزامية يترأسها ستة خبراء عالميون هم جون غيج، الخبير السلوكي ومؤسس Agency People؛ ورائد الأعمال المعروف جون دوشينسكي؛ ومدرب الاتصال والصوت والخطابة أوسار ستيوارت، ونعمة أبو وردة، الصحفية والمذيعة في برنامج الشرق الأوسط للأعمال في بي بي سي وورلد؛ وأوليفر بلوفيلد وجيمس مولان، الشريكان الإداريان في شركة Insight Media.
وتعليقاً على البرنامج، قال غيج: "أشعر بحماس بالغ لمشاركتي في "ذا إيدج"- هذا البرنامج المتميز سيساعد الجيل الحالي في بلوغ إمكاناته بحق، وسيزود الطلبة بمعلومات متعمقة عن ذواتهم وعن مسيراتهم المهنية لا يدركها معظم الناس إلا بعد بلوغ الخمسين أو الستين. ويركز البرنامج على استعمال الاختبارات العلمية مثل تحليل توماس انترناشونال للسمات الشخصية والذي يقيم مدى مطابقة الدرجة العلمية التي يختارها الطالب مع شخصيته، ما يسمح له بمعرفة المسار المهني الأنسب قبل التخرج".
وأضاف: "تشير نتائج المرحلة التجريبية للبرنامج إلى أن الطلبة يرون بأن التقارير تقدم لهم رؤى مهمة وبأن النقاش مع المدربين مفيد للغاية".
وسيقدم الخبراء المشاركون في برنامج "ذا إيدج" خبرتهم الطويلة للطلاب في مجالات متنوعة مثل التدرب في قطاع الاتصال، وريادة الأعمال، والعلامة التجارية الشخصية، والسلوك البشري، ووضع الأهداف الشخصية، وتقييم القدرات من خلال أساليب علمية تشمل اختبار القياس النفسي وتحديد السمات الشخصية.
كما سيركز البرنامج على مواضيع هامة مثل المساواة والتنوع والشمول والانحياز، وذلك لتمكين الطلاب من المساهمة في التغيير والترويج لأنفسهم في بيئة الأعمال المعاصرة.
وتلتزم جامعة ولونغونغ في دبي بالمساهمة في توفير تعليم عالٍ للمجتمع المحلي عبر تسليح الطلاب بالمعرفة والمعلومات القيّمة، ما يعكس سعي الجامعة المستمر لتحقيق التميز في التدريس والأبحاث والتفاعل مع أطراف القطاع وتعزيز خبرات الطلاب.