رئيس بلدية مدينة نيويورك دي بلازيو ينضم إلى شركة بروكلين نايفي يارد ديفيلوبمنت، ونانوترونيكس وولاية نيويورك لافتتاح مركز تصنيع عالي التقنية

أخبار اقتصادية

تقوم شركة التفتيش الصناعي المتطورة بتحويل مستودع بناء السفن السابق إلى ’مصنع ذكي‘ يضم حوالي 100 عامل

من المتوقع أن تدر المساحة الجديدة مبلغاً قدره 33.5 مليون دولار لحكومة الولاية والمدينة وأن تخلق 190 وظيفة بحلول عام 2026

يمكمكم إيجاد مقطع الفيديو والصور هنا

بروكلين، نيويورك –(بزنيس واير/"ايتوس واير"): انضم اليوم رئيس بلدية مدينة نيويورك دي بلازيو إلى شركة "بروكلين نايفي يارد ديفيلوبمنت" ("بي إن واي دي سي")، و"نانوترونيكس"، و"إمباير ستايت ديفيلوبمنت" ("إي إس دي") وكلية ميدغار إيفرز التابعة لجامعة مدينة نيويورك للمشاركة في مراسم قص الشريط احتفالاً بافتتاح مركز التصنيع الرئيسي التابع للشركة والواقع في المبنى التاريخي رقم 20 التابع للقاعدة البحرية، وهو مصنع سابق لبناء السفن موجود منذ 150 عاماً. يعزز هذا الافتتاح رسالة القاعدة البحرية المتمثلة في ترسيخ نهضة التصنيع المدني، وخلق وظائف مستدامة في مجال التصنيع الحضري وتنمية القطاع الصناعي الحديث في مدينة نيويورك، ويتزامن مع تركيز السلطات على إعادة فتح المدينة وإعادة سكان مدينة نيويورك إلى العمل. تمّ تمويل المشروع بشكل أساسي من خلال مبلغ 3.25 مليون دولار أمريكي مقدّم من مدينة نيويورك و 2.25 مليون دولار أمريكي كمنحة رأسمالية من مجلس التنمية الاقتصادية الإقليمية بواسطة "إي إس دي" مقابل التزام بتوفير 190 فرصة عمل.

وستقوم "نانوترونيكس"، وهي شركة متخصصة في مجال تكنولوجيا العلوم تجمع بين الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتصوير المتطور لتصنيع الأجهزة والبرامج القادرة على العمل بموجب المقياس النانوي، باستخدام البناء الجديد البالغة مساحته 45 ألف قدم مربع بمثابة المقر الرئيسي لها. وسيضمّ المصنع الجديد، الذي تولّت  تصميمه شركة "روجرز بارتنرز أركيتكت + أوربان ديزاينرز"، الكثير من جوانب أعمال الشركة، من البحث والتطوير وصولاً إلى الإنتاج والتصميم، مع ضمان الجودة والسلامة من خلال منصتها الخاصة، "إنتيليجنت فاكتوري كونترول" ("آي إف سي"). وسيتمكن الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي، وعلماء الحاسوب، وعلماء الكيمياء وعلماء الفيزياء في شركة "نانوترونيكس" من العمل بشكل مباشر مع الميكانيكيين من ذوي المهارات في قسم التصنيع، بحيث يقومون بتطوير الابتكارات التي من شأنها أن تقود القطاعات الشريكة إلى بلوغ انبعاثات أصغر في مصانعها، فضلاً عن مخلّفات أقل وطريق أسرع من البحث والتطوير وصولاً إلى الإنتاج.

كما ستتمكن الشركة أيضاً من توظيف أفضل المواهب المحلّية من خلال مؤسسات نيويورك، بما في ذلك مركز التوظيف التابع للقاعدة البحرية ومركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (المدرسة الثانوية المهنية التابع للقاعدة)، وجامعة مدينة نيويورك، وجامعة "كورنيل تك"، وجامعة نيويورك، وجامعة كولومبيا. وقد أبرمت شركة "نانوترونيكس" شراكة مع كلية ميدغار إيفرز التابعة لجامعة مدينة نيويورك لاستضافة حوالي 30 متدرباً في السنوات الثلاث الماضية، في إطار برنامج "ستارت آب-إن واي" التابع لشركة "إمباير ستايت ديفيلوبمنت".  

وقال رئيس البلدية بيل دي بلازيو، في هذا الصدد: "تتمتع القاعدة البحرية في بروكلين بتاريخ حافل في مجال خدمة سكان نيويورك في أوقات الأزمات، وقد أثبتت جدارتها مرة أخرى في ذروة جائحة ’كوفيد-19‘. فها هي اليوم تضطلع بدور هامّ في المسيرة نحو إعادة إحياء مدينتنا- من خلال بناء قاعدة تصنيع مستدامة وعالية التقنية في قلب مدينة نيويورك." وأضاف: "من خلال توفير مئات فرص العمل وصولاً إلى رعاية الجيل التالي من المواهب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تساهم ’نانوترونيكس‘ والقاعدة البحرية في إرساء أساس للانتعاش لصالحنا جميعاً، وأنا فخور بدعم جهودهم الاستثنائية".

من جهته، قال ديفيد إيرينبيرج، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "بروكلين نايفي يارد ديفيلوبمنت": "تتحوّل القاعدة البحرية بشكل سريع إلى نموذج وطني في مجال  إعادة وظائف التصنيع المستدامة إلى المدن، وتتولى الشركات على غرار ’نانوترونيكس‘ قيادة هذه المهمة." وأضاف: "تعد ’نانوترونيكس‘ خير مثال على الشركة المصنّعة المبتكرة والمتكاملة رأسياً التي تستطيع تحقيق النمو والازدهار في القاعدة، مما يمثّل نموذجاً جديداً للتصنيع الحضري ويخلق فرص عمل عالية الجودة للطبقة المتوسطة".

وأشار ماثيو بوتمان، الرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس شركة "نانوترونيكس": "أردنا أن ننشىء نسخة معاصرة من مختبر ’إديسون‘. وقد بدت تلك الرؤية، المتمثلة في البناء بأسلوب لم يتم تنفيذه من قبل، بنفس القدر من الأمل وإمكانيات توليد وظائف أفضل، ومنتجات محلية، وقيادة العالم في الابتكار، وكأنها إمكانية قابلة للتحقيق في القاعدة البحرية في بروكلين. بالتالي، يسرنا القيام بتطوير عملية التصنيع من منظور التطلّع إلى ماضينا، والنظر من نوافذنا إلى المدينة حيث يمكن رؤية الكثير من حاضرنا، وبناء مصنع ذكي حيث يمكن للروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبشر العمل سوياً من أجل إنشاء مستقبل مستدام".

ومن جانبه، قال إريك جيرتلر، المفوض بالنيابة ورئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إمباير ستايت ديفيلوبمنت": "لا يكتفي هذا المشروع بالاحتفاء بجذور القاعدة البحرية في بروكلين في مجال التصنيع وتاريخها في الابتكار فحسب، إنما يساعد أيضاً على تنمية المواهب التكنولوجية في نيويورك لدفع عجلة اقتصادنا إلى الأمام. ومنذ بداية الرحلة مع وضع حجر الأساس وصولاً إلى قصّ الشريط ، لطالما كانت ’إمباير ستايت ديفيلوبمنت‘ شريكاً فخوراً لشركة ’نانوترونيكس‘، ويشكّل نجاحها مثالاً آخر على أن الاستثمارات الذكية التي تقوم بها ولاية نيويورك يمكنها أن تعدّ هذه المدينة بشكل أفضل للمستقبل".

وفي هذا السياق، قالت جوآن رول، عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ميدغار إيفرز: "قدمت شركة ’نانوترونيكس‘ تدريباً أثناء العمل لطلابنا، وقد أدّت فترات التدريب إلى وظائف بدوام كامل. نأمل أن نتمكن من تكرار هذه الشراكة ونحن متحمسون لرؤية الموظفين الحاليين والمستقبليين الذين يعتبر