"كوجنايت" تصبح شركة أحاديّة القرن بعد مساهمة جولة التمويل برفع قيمة الشركة إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، ويشكّل الدعم أحد أكبر جولات الاستثمار الخاصّة لشركة برمجيّات كخدمة في أوروبا
أوسلو، النرويج وأوستن، تكساس – (بزنيس واير/"ايتوس واير"): أعلنت اليوم "كوجنايت"، وهي شركة رائدة عالميّاً في مجال ابتكار البرمجيّات الصناعيّة، أنّها وقّعت جولة استثماريّة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي مع شركة "تي سي في" العالميّة الرائدة لأسهم النموّ، ما يرفع قيمة الشركة إلى 1.6 مليار دولار أمريكي. ويشكّل هذا الاستثمار أحد أكبر جولات التمويل لشركة برمجيّات كخدمة في أوروبا، ويؤكّد على الرقمنة الصناعيّة باعتبارها إحدى الاتجاهات العالمية الكبرى. وتؤدي جولة التقييم الجديدة إلى منح "كوجنايت" مكانة شركة أحادية القرن.
وقال أويفيند إريكسن، الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة "إيكر"، في هذا السياق: "حقّقت ’كوجنايت‘ مسيرة نموّ ملحوظة منذ تأسيسها في العام 2017، وجذبت أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، من خلال العمل الدؤوب على تطوير ونشر استخدام وتأكيد التأثير الناتج عن تقنيّتها للبرمجيّات الصناعيّة. ومع استمرار النموّ العالمي عبر القطاعات الرئيسيّة، يزداد اهتمام الشركات بالتعاون مع ’كوجنايت‘. يسرّنا كثيراً أن نرحب بشركة ’تي سي في‘، وهي شركة من الدرجة الأولى لأسهم النموّ، بخاصّة بفضل سجلها القويّ في بناء وتوسيع شركات برمجيّات المؤسّسات حول العالم. ويشكّل الاستثمار دليلاً على مسيرة نموّ ’كوجنايت‘ لغاية الآن وعن قدرتها المستقبليّة. ويقوم بالإضافة إلى ذلك بإبراز التوليد الكبير للقيمة الذي يحدث ضمن حافظة البرمجيّات الصناعيّة في ’إيكر‘".
وتتمتّع "تي سي في" بشبكة وخبرة واسعتَين في مجال التوسيع الناجح لشركات التكنولوجيا، بما في ذلك "نتفليكس" و"أو إس آي سوفت"، و"سبلانك"، و"إير بي إن بي"، و"سبوتيفاي". وتسمح هذه الشراكة الجديدة لـ"كوجنايت" باستغلال خبرة "تي سي في" في التوسيع الدولي لشركات البرمجيّات الصناعيّة، كما تستكمل التمويل السابق من قبل شركة "أكسيل" العالميّة لرؤوس الأموال الاستثماريّة، في ظلّ التزام الشركتان بدعم شركات محددة الفئات. وستؤدي الشراكة المقترنة مع "إيكر"، وهي أكبر مساهمة في "كوجنايت"، إلى تسريع التحول الكامل والمدعوم بالبيانات للقطاعات التقليديّة من أجل المساعدة في جعلها أكثر استدامة وربحاً عن طريق الرقمنة والبيانات. وكجزءٍ من الصفقة، سينضمّ جيك رينولدز، شريك عام في "تي سي في" يتمتّع بتاريخ يفوق 20 عاماً في مجال رؤوس الأموال الاستثماريّة والاستثمار في التكنولوجيا، إلى مجلس إدارة "كوجنايت".
وقال جيك رينولدز في هذا السياق: "تقوم ’كوجنايت‘ ببناء المستقبل من خلال إعادة تحديد الإدارة العصريّة للبيانات الصناعيّة. وتبرز ’كوجنايت‘ كشركة رائدة ضمن المجموعة من خلال حلولها الصناعية الموثوقة للبرمجيّات كخدمة، في ظلّ انتقال العالم إلى الرقمنة من أجل التحوّل الفعلي، وإنّنا نتطلّع قدماً إلى التعاون معهما لإحداث ثورة في القطاع في ظلّ النمو والتوسّع".
منتج "كوجنايت" الرائد للعمليات الصناعيّة المتعلقة بالبيانات: يقوم "كوجنايت داتا فيوجن" ("سي دي إف") حاليّاً برقمنة الصناعات التي تركّز على الأصول حول العالم عبر إتاحة البيانات الصناعيّة وجعلها مجدية للإنسان وللآلات، ما يسمح للعملاء بخلق القيمة من خلال تطبيقات وحلول تقوم على الذكاء الاصطناعي. وتشكّل "سي دي إف" أيضاً أداة دقيقة تستخدمها الشركات للمشاركة بطريقة فاعلة في انتقال الطاقة من خلال تحرير البيانات ووضع سياقات لمعالجة الشفافية، والمساءلة، والاستدامة. ويتم نشر "سي دي إف" من قبل عملاء "كوجنايت" حول العالم بما في ذلك "بي بيه"، و"أرامكو السعودية"، و"ألفا لافال"، و"ستاتنت"، و"ميتسوبيشي".
ومن جهته، قال الدكتور جون ماركوس ليرفك، الرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس "كوجنايت": "تتواجد ’كوجنايت‘ على مسار قويّ للمساعدة في تحويل القطاع، ولقد تمكنّا منذ تأسيس الشركة قبل أربعة أعوام من جذب أهمّ المواهب العالميّة، والتعاون مع أهمّ الشركات الصناعية لتسريع إدارة البيانات الصناعيّة الحديثة حول العالم. وتتيح لنا الشراكة مع ’تي سي في‘ تعزيز حلولنا البرمجيّة من أجل تمكين الأعمال المركّزة على الأصول لتحسين استدامتها والأرباح الناتجة عن العمليّات، وتستكمل المعرفة الصناعيّة المكثفة التي تقدمها ’إيكر‘ المساهمة بغالبيّة أسهمنا بشكلٍ مثالي".
وتستكمل "كوجنايت" التوسّع السريع، ورفع قيمتها ثلاثة أضعاف منذ نوفمبر جزئيّاً بسبب التعاون العالمي مع "مايكروسوفت" وإدراجها ضمن أفضل 200 بائع برمجيّات عالمي مستقل، وشراكتها مع "أكسيل"، والطلب خلال فترة ما بعد "كوفيد" على الرقمنة في جميع القطاعات. وتأسّست "كوجنايت" في العام 2017 وهي واحدة من شركات البرمجيّات الصناعيّة الأسرع نموّاً في العالم، مع أكثر من 500 موظف في مكاتبها في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وآسيا، والشرق الأوسط.