زوغ، سويسرا - (بزنيس واير /"ايتوس واير"): يسُرّ شركة "صن ميرور إيه جي" (المشار إليها فيما يلي بـ "صن ميرور"؛ والمدرجة في بورصة فيينا للأوراق المالية تحت الرمز: ROR1؛ والمُدرجة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية تحت الرّمز: ROR؛ الرقم الدولي لتعريف الأوراق المالية: CH0396131929)، أن تُبلغ أنّ شركة "لاتيتود 66 كوبالت" المحدودة (المُشار إليها فيما يلي بـ "لات 66")، والتي هي حالياً قيد الاستحواذ من قبل "صن ميرور"، قد أعلنت اليوم عن اكتشافها منطقةً جديدة تحتوي على كوبالت عالي الجودة في مشروع "كووسامو شيت بيلت" للكوبالت والذهب والنحاس الذي تملكه الشركة بنسبة 100 في المائة في فنلندا. وتقع منطقة هذا الاكتشاف الجديد عالي الأهمية على بُعد نحو 23 كيلومتراً جنوب غرب منطقة الموارد الحالية "كاي 1".
هذا ويُعد ما تم اعتراضه في موقع حفر الألماس (وهو يبلغ 51.7 متر في 0.44 في المائة من الكوبالت، و0.24 غرام من الذهب في كلّ طنّ، و0.07 في المائة من النحاس من 123.2 متر) سميكاً، وضحلاً نسبياً ويضمّ منطقة عالية الجودة بشكل استثنائي (1.02 في المائة من الكوبالت عند 8.3 متر). وما يزال الاكتشاف الجديد هذا مفتوحاً في جميع الاتجاهات.
وقال توماس هوير، الرئيس التنفيذي لشركة "لات 66"، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "هذه نتيجة أوّلية مهمّة للغاية، وهي تختبر إحدى الحالات الثلاث الجيوفيزيائية الشاذة المعروفة في المنطقة. سنبدأ باستخدام الكهرومغناطيسية في قعر موقع الحفر لنتمكّن من الحصول على فهمٍ أفضل للاحتمالات المحلية وإنشاء أهداف حفر ذات إمكانات عالية بهدف توسيع ما تم اعتراضه واختبار الحالتين الشاذتين الآخرتين".
وأردف السيد هوير قائلاً: " أجرت هيئة المسح الجيولوجي الفنلندية في السابق بحثاً علمياً معمّقاً في المنطقة استهدفت فيه معادن البطاريات. ويدعم الكوبالت عالي الجودة الذي اعترضناه، على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب منطقة الموارد الحالية ’كاي 1‘، إيماننا أنّ مشروع ’كووسامو شيت بيلت‘ يضمّ عدداً من المناطق التي تحتوي على كوبالت عالي الجودة".
من جانبه، أفاد الدكتور هاينز كوبلي، الرئيس التنفيذي لشركة "صن ميرور"، في هذا الصّدد: " تعزز هذه المنطقة المتمعدنة عالية الجودة والجديدة التي قمنا باعتراضها واكتشافها وجهة نظرنا بأن شركة ’لاتيتود 66‘، التي تمتلك تراخيص استكشاف لما يمتد على 9400 كيلومتر مربع في فنلندا ومورد حالي للكوبالت، تتمتّع بالقدرة على أن تشكّل جزءاً مهماً من الإمداد المستدام والأخلاقي من المواد الخام الأساسية للاتحاد الأوروبي كجزء من عملية التحول نحو مصادر الطاقة المراعية للبيئة".
وتجدر الإشارة إلى أنّه بحسب تقرير نشرته وكالة الطاقة الدولية في يونيو 2021، من المُقدّر ازدياد الطلب على الكوبالت 21 مرة بحلول عام 2040، من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها في اتفاق باريس للمناخ. وسيتطلب هذا النموّ غير المسبوق في الطلب كميات كبيرة من المواد تُنتجها مناجم جديدة. هذا وتمتلك فنلندا اليوم 3 مصافي لتكرير الكوبالت، وهي تُعدّ ثاني أكبر دولة تقوم بتصفية الكوبالت بعد الصين. ومن شأن مصادر إمداد الكوبالت الإضافية في فنلندا التي تدعم قدرة هذا البلد على تكرير الكوبالت، إلى جانب الطاقة المتجددة المتاحة لدفع عملية التعدين والتكرير، أن تساعد في تمكين الاتحاد الأوروبي من الحصول على إمدادٍ محلي آمن ومستدام وأخلاقي من الكوبالت ذو البصمة الكربونية المنخفضة.