لندن، المملكة المتحدة — تعلن شركة "حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي." (مجموعة الحكمة)، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، اليوم عن آخر مستجدات أدائها التجاري.
وحول ذلك، قال سعيد دروزة؛ رئيس مجلس إدارة الحكمة ورئيسها التنفيذي: "سعداء بأن نؤكّد التوقعات مجدداً للعام بأكمله لقطاعاتنا الثلاثة جميعها؛ إذ إنّنا نشهد زخماً جيداً في قطاعي الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة والمحاقين لدينا، وهو ما يعزز فوائد محافظ منتجاتها الواسعة والمتنوعة بشكل متنامٍ، ويرسخ المكانة الرائدة لنا في السوق وبصمتنا في التصنيع المرن عالي الجودة. ورغم تزايد المنافسة ضمن سوق الأدوية الجنيسة في الولايات المتحدة، يعمل قطاع الأدوية الجنيسة لدينا بما يتوافق مع التوقعات التي حددناها في نتائجنا الأولية، ونواصل توقّع النموّ لهذا القطاع في عام 2023".
قطاع المحاقين
حقق قطاع المحاقين عالمياً أداءً جيداً محافظاً على الزخم الإيجابي الذي شهدناه في النصف الأول. وشهدت الحكمة نمواً جيداً في الولايات المتحدة مستفيدة من محفظة منتجاتها الواسعة والمتنامية التي تضم أكثر من 130 منتجاً بالإضافة لإطلاق منتجات جديدة والمساهمة الجيدة من محفظة Custopharm التي استحوذت عليها الشركة مؤخراً.
وفي أوروبا وسائر أنحاء العالم، استفادت الحكمة من الطلب القوي على منتجاتها، وخصوصاً في ألمانيا؛ حيث استجابت للنقص في السوق، كما حققت أداءً جيداً في كندا بعد الاستحواذ على أصول شركة Teligent’s Canadian في وقت سابق من العام الجاري. أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت الحكمة طلباً جيداً في معظم الأسواق؛ حيث حققت نمواً قوياً في المملكة العربية السعودية، مدفوعاً بمنتجات الشركة من البدائل الحيوية والمنتجات الجديدة الناجحة التي أطلقتها.
بالإضافة إلى ذلك، حققت الحكمة تقدماً استراتيجياً جيداً عبر قطاع المحاقين. فقد أُطلِقت تسعة منتجات جديدة منذ بداية العام في الولايات المتحدة، والتي ولدّت زخماً جيداً نحو ترسيخ قطاع المنتجات التركيبية لدى الشركة. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تواصل الحكمة الاستفادة من حضورها المحلي القوي وتقوم بتعزيز قدراتها التصنيعية في مصر والجزائر والمغرب.
وتتوقع الشركة بنهاية هذا العام نمو إيرادات قطاع المحاقين بأرقام أحادية متوسطة إلى مرتفعة، بالإضافة إلى تراوح التقديرات الأعلى لهامش التشغيل الأساسي ما بين 36% و37%.
قطاع الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة
يشهد قطاع الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة أداءً جيداً؛ إذ تستفيد الشركة من محفظة متنوعة متزايدة من المنتجات عالية القيمة التي تركز على علاج الأمراض المزمنة. وتحقق أسواقها من الدرجة الأولى؛ لا سيما الجزائر ومصر، أداءً قوياً بالعملة الثابتة، كما تشهد الشركة أداءً جيداً في أسواق أخرى مثل المغرب والعراق.
وتواصل الشركة تركيزها على تكوين محفظة من علاجات الأمراض المزمنة، إلى جانب الاستفادة من قدراتها العالمية والعمل محلياً في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يسهم في زيادة زخم أعمالها الأساسية، كما تستفيد الشركة من التحسينات التجارية في المملكة العربية السعودية، مما يمكّنها من تركيز جهودها الترويجية على المجالات العلاجية الرئيسية (لأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي والسكري)، حيث تكتسب حصة في السوق. وتكتسب الشركة أيضاً حصّة سوقية في الجزائر؛ حيث تستفيد من النمو القوي في محفظتها لعلاج الأورام.
وتواصل الشركة توقعاتها بنمو إيرادات قطاع الأدوية ذات العلامة التجارية المسجلة إلى الأرقام الأحادية المنخفضة على أساس التقارير، رُغم الانخفاضات التي تطرأ على قيمة العملة في أسواقها في شمال أفريقيا، ولا سيما في مصر. وتتوقع الشركة بنهاية هذا العام نمو إيرادات قطاع الأدوية ذات العلامة التجارية بالعملة الثابتة إلى الأرقام الأحادية المتوسطة، كما تواصل توقّع تقسيم الربح التشغيلي الأساسي بتساوٍ أكثر على مدار العام.
قطاع الأدوية الجنيسة
تحافظ الشركة على نظرتها المستقبلية تجاه قطاع الأدوية الجنيسة دون تغيير منذ تقريرها الأحدث عن السوق في شهر آب. وبينما تستمر الشركة بملاحظة تراجعٍ منخفضٍ للأسعار بالأرقام المزدوجة وتراجعاً للكميات بالأرقام الأحادية المتوسطة في الولايات المتحدة، تمكّنّها الإجراءات التي تتبعها لخفض التكاليف وتحسين الكفاءات، بالإضافة لعلاقاتها القوية مع العملاء ومحفظتها الواسعة، من الحفاظ على هامش تشغيل أساسي جيد بالأرقام المزدوجة المتوسطة. وتواصل الشركة التركيز على بناء محفظة منتجات متنوعة للأدوية الجنيسة والمنتجات المختلفة، والاستفادة من مرفق التصنيع الخاص بها في زيادة فرص التصنيع التعاقدي، مما سيساعد في تحسين مرونة هذا القطاع.
وتواصل الشركة لنهاية هذا العام توقعاتها بأن تتراوح إيرادات قطاع الأدوية الجنيسة بين 650 مليون دولار و675 مليون دولار، وبأن يتراوح هامش التشغيل الأساسي بين 15% و16%.
تأثير التضخم وأسعار الفائدة
تشهد الشركة تأثيرات التضخم العالمي بشكل متزايد على التكاليف، وذلك ما كان متوقعاً عندما أعلنت عن نتائجها المرحلية. وهي تتعامل مع هذه التأثيرات من خلال الضبط المستمر للتكاليف والتركيز على الكفاءات التشغيلية. وقد راعت هذه التأثيرات في توجهاتها.
ونظراً لارتفاع أسعار الفائدة، تتوقع الشركة الآن أن يبلغ صافي النفقات المالية الأساسية حوالي 74 مليون دولار، مقارنة بالتقديرات السابقة البالغة حوالي 68 مليون دولار.
تطوّر مجلس الإدارة والبحث عن رئيس تنفيذي
منذ شهر آب، قامت الشركة بتعيين ثلاثة مدراء غير تنفيذيين مستقلين جدد ضمن مجلس الإدارة؛ إذ تتمتع كل من لورا بالان وفيكتوريا هال ودينين فويتا بخبرات واسعة تشمل صناعات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة والعالم وأسواق رأس المال في المملكة المتحدة. وتمتلك الشركة الآن تمثيلاً نسائياً بنسبة 45% ضمن مجلس الإدارة.
ولا تزال الشركة في طور البحث عن رئيس تنفيذي جديد وستقدم المزيد من المعلومات عند تعيينه.
وستعلن الشركة عن نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 كانون الأول 2022، بتاريخ 23 شباط 2023.