أظهرت نتائج الدورة العاشرة لدراسة "مراقبة السلامة على الطرق في دولة الإمارات العربية المتحدة" تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق في متعة القيادة في الإمارات العربية المتحدة (71 في المائة)، واقترابها من تسجيل مستوى قياسي في تحسين السلامة العامة على الطرق (83 في المائة). كما أظهرت النتائج تسجيل تطوّر إيجابي في معظم أبعاد القيادة المتهورة، في مقابل تسجيل تطور سلبي على مستوى التعرّض لحادث (32 في المائة) ووقت التنقل اليومي (56 في المائة).
لقد أُجري هذا البحث الميداني الخاص بالدورة العاشرة لدراسة "مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات العربية المتحدة" في يناير 2024 وصدرت نتائجه. وقد تم إجراء الدراسة بتكليف من شركة الوثبة للتأمين بالاشتراك مع منصة RoadSafetyUAE، وأعدّتها شركة YouGov (عينة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة عددها 1,001). تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدورة تُعدّ الأولى بعد انتهاء جائحة كوفيد.
بشكل عام، تظهر النتائج اتجاهات إيجابية للأبعاد المتتبعة للقيادة المتهورة بالمقارنة مع الدورة السابقة (التاسعة) وبمقارنتها بأعلى مستويات تم تسجيلها خلال الدورات العشر. ومع ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن هذه الأبعاد لا تزال ضمن مستويات عالية ("أوافق بشدة" + "أوافق"):
•إدراك أنّ حركة المرور باتت أكثر خطورة: 45 في المائة من المشاركين في الاستبيان (-1 في المائة مقارنةً بالدورة التاسعة، -11 في المائة مقارنة بأعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق (المشار إليها في ما يلي بـ"أعلى نسبة على الإطلاق"))
•إدراك المركبات المُسرعة: 63 في المائة (لم تتغير النسبة مقارنةً بالدورة التاسعة، -4 في المائة مقارنةً بأعلى نسبة على الإطلاق)
•إدراك المركبات الخلفية: 58 في المائة (-4 في المائة مقارنةً بالدورة التاسعة، -11 في المائة مقارنةً بأعلى نسبة على الإطلاق)
•إدراك السائقين المشتتين: 62 في المائة (-9 في المائة مقارنةً بالدورة التاسعة، -17 في المائة مقارنةً بأعلى نسبة على الإطلاق)
•إدراك الانحراف عن المسار: 61 في المائة (-4 في المائة مقارنةً بالدورة التاسعة، -8 في المائة مقارنةً بأعلى نسبة على الإطلاق)
وفي معرض تعليقه على هذه الدراسة، قال فريدريك يسبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة الوثبة الوطنية للتأمين: "توفر دراسة التصورات المميزة هذه ملاحظات قيمة حول تأثير جهود أصحاب المصلحة المعنيين الرامية إلى رفع مستوى السلامة العامة على الطرق. وقد شاركنا في هذه الدراسة إيمانًا منّا بأنّ جمع هذه المؤشرات وإيصالها للجمهور سيؤثر بشكل إيجابي على سلوك السائقين وسيؤدي في النهاية إلى التقليل من حوادث السير على الطرق".
من جانبه، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري في شركة RoadSafetyUAE: "لقد شهدنا خلال الدورات العشر لهذه الدراسة الفريدة نمطاً متكرراً. فمن ناحية، تُواصل الحكومة تحسين البنية التحتية لحركة المرور، الأمر الذي يحظى بتقدير كبير من قبل المشاركين في الاستبيان. ومن ناحية أخرى، لا يزال سلوك مستخدمي الطرق يشكل التحدي. وعلى الرغم من أننا نلاحظ اتجاهات إيجابية فيما يتعلق بالقيادة المتهورة في هذه الدورة الأخيرة، إلا أن المستويات المطلقة لهذه الأبعاد لا تزال مرتفعة للغاية ويجب العمل على خفضها! ولا بدّ للأطراف المعنية أن تتعاون لتحقيق ذلك! ويتوجب على السائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يقدرون البنية التحتية للطرق المصممة بطريقة أفضل من أي وقت مضى، أن يدركوا مسؤوليتهم وأن يسهموا بشكل استباقي عبر تحسين تصرفهم في إظهار سلوك أكثر مراعاة وتركيزاً على السلامة خلف عجلة القيادة".
يمكنكم العثور على تفاصيل الدورات العشر لدراسة مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات العربية المتحدة في القسم المعنون " featured"، على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.roadsafetyuae.com/statistics
يُعاد إجراء الدراسة كل ستة أشهر مع التخطيط للدورة التالية في النصف الثاني من عام 2024.