Wolters Kluwer وInternal Audit Foundation تكشفان عن إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في أنشطة التدقيق: تقرير جديد

أخبار الأعمال

فرصة هائلة لفرق التدقيق للتأثير على الحوكمة وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي

تعاونت Wolters Kluwer، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المعلومات والبرمجيات والخدمات للمهنيين، مع مؤسسة Internal Audit Foundation التابعة لمعهد Institute of Internal Auditors ("IIA") في إعداد تقرير بحثي بعنوان: تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأنشطة التدقيق الداخلي. يتطرَّق التقرير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقه وإدارته داخل المؤسسات ووظائف التدقيق الداخلي. وجدير بالذكر أن نصف قادة التدقيق الداخلي ممن أجروا الاستبيان أكدوا أن مؤسساتهم تُطبِّق الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكلٍ كامل أو جزئي؛ ومع ذلك، أفاد 17% فقط أنهم قدموا سياسة على مستوى المؤسسة لإدارة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 صرَّح Frans Klaassen، نائب الرئيس الأول والمدير العام لقطاع التدقيق والتأمين في شركة Wolters Kluwer قائلاً: "تظهر النتائج التي تم استخلاصها من أبحاثنا أن الذكاء الاصطناعي يُشكِّل فرصة مزدوجة لفرق التدقيق: المساعدة في حماية استخدام الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، وتسخير التكنولوجيا للاستفادة من عمليات التدقيق وتعزيزها. هذا هو الوقت المناسب لاغتنام هذه الفرصة الفريدة. تتسم المراجعة الداخلية بأهمية بالغة لتوفير خدمات استشارية داعمة فيما يتعلق باعتماد الذكاء الاصطناعي وإدارته والتحكُّم فيه. سيحتاج المدققون إلى استخدام تقنيات متقدمة وآمنة لتحسين عملياتهم بغية تحقيق الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي. نلتزم التزامًا راسخًا بمواصلة الابتكار والتميُّز في تطوير المنتجات لدعم فرق التدقيق على مستوى العالم."

 ومن جانبه، صرَّح Anthony Pugliese، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد Institute of Internal Auditors، قائلاً: "وإزاء تحديد 76% من المدققين الداخليين كمبتدئين في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يجب على المحترفين رفع مهاراتهم وتعزيز كفاءتهم في ظل تزايد اعتماد المؤسسات لهذه التكنولوجيا. وباستكشاف تكامل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في ممارسات التدقيق، يمكن للممارسين الحصول على نظرة ثاقبة للمخاطر والمزايا المحتملة التي تقدمها هذه التكنولوجيا للمؤسسات."

 تتضمَّن النتائج الرئيسية للتقرير، تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأنشطة التدقيق الداخلي، ما يلي:

دور التدقيق في إدارة المخاطر: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي قبل إدارته

أشار 50% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم إلى أن مؤسساتهم تُطبِّق الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكلٍ جزئي أو كامل. ومع ذلك، أفاد 17% فقط باتباع سياسة على مستوى المؤسسة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما أفاد 19% أن التوجيهات متوفِّرة فقط على مستوى الأقسام الفردية. ويوضح هذا الأمر أن الفرصة لا تزال سانحة حتى الآن للاستفادة من خدمات استشارية مقدَّمة من التدقيق الداخلي بهدف مساعدة المؤسسات على فهم المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وإدارته وتنظيمه.

 إضافة القيمة: التخطيط وإعداد التقارير من أهم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي للمدققين

أوضح البحث أن حوالي 26% من المدققين يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي في أنشطة التدقيق، بينما يبحث حوالي 36% حول الاستخدام المستقبلي للذكاء الاصطناعي. ووجب التنويه أن حوالي 31% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم يراجعون بالفعل استخدام الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم أو يقدمون خدمات استشارية تتعلق بمشروعات الذكاء الاصطناعي. أفاد أولئك الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بالفعل أو يبحثون عن استخدامه مستقبليًا لدعم أنشطة التدقيق، أن المجالات الرئيسية التي تم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي، أو يتم التخطيط لاستخدامه فيها، هي التخطيط (تم تحديدها من قبل 78% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم)، وإعداد التقارير (75%)، والعمل الميداني (72%).

 حان وقت اتخاذ القرار الآن. الحاجة الماسة إلى رفع مستوى المهارات للتقدُّم في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي

أفاد ستة وسبعون بالمائة (76%) من قادة التدقيق ممن أجروا الاستبيان أن مهاراتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي تكاد تكون معدومة، ما يوضح أنهم إما ليس لديهم أي معرفة أو لديهم فقط معرفة ببعض القواعد الأساسية للتكنولوجيا. إضافةً إلى ذلك، أشار ما يقرب من 7% إلى أن مؤسساتهم كانت في المراحل المتقدمة أو الكاملة لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي. يوضح هذا الأمر أن هناك فرصة كبيرة أمام المدققين الداخليين لتعزيز مهاراتهم، مما يمكنهم من إحداث تأثير ذي صلة وفعَّال في دفع اعتماد إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسخيرها داخل مؤسساتهم.

 الاستقلال الذاتي على مستوى الأقسام مقابل السلطة التنظيمية: الشركات الكبرى تقود الجهود المبذولة في التوجيهات بشأن الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة

توضح الأبحاث أن الشركات الأكبر حجمًا (بقاعدة موظفين تتجاوز 50,000 موظف) تميل إلى اختيار إدارة الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل (37%) على إدارة الذكاء الاصطناعي بقيادة الأقسام (22%). ومع ذلك، أفاد الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم من الشركات التي لديها قاعدة موظفين تبلغ 50,000 موظف أو أقل باختيارهم للخيار الثاني. بالنسبة للشركات التي يتراوح عدد موظفيها بين 10,001 إلى 50,000 موظف، فإن 24% منها يتبع نظام إدارة الذكاء الاصطناعي على مستوى الأقسام مقابل 21% تتبع سياسة معيَّنة على مستوى المؤسسة. بالنسبة للشركات الأصغر حجمًا التي تضم 500 موظف أو أقل، فإن 19% منها يتبع نظام إدارة الذكاء الاصطناعي على مستوى الأقسام مقابل 11% تتبع سياسة معيَّنة على مستوى المؤسسة.