التأخّر هو السبب الرئيسي للحوادث المرورية، وفقاً لدراسة أجرتها فولكس واجن بالتعاون مع منصة RoadSafetyUAE

أخبار قطاع النقل

 

·        يُشير غالبية السائقين في الإمارات العربية المتحدة إلى أنّهم يبدؤون رحلاتهم في وقت متأخر

·        يتسبب تأخر السائقين في الانطلاق برحلاتهم الطرقية في الإسراع والقيادة القيادة دون ترك مسافة أمان ودون تركيز وعدم مراعاة مستخدمي الطريق الآخرين

·        تُبرز النتائج أنّ غالبية حالات القيادة المتهوّرة هي لسائقين إماراتيين شباب (بين 18-34 عاماً) في أبوظبي

·        المغادرة في وقتٍ أبكر هي الحلّ الأمثل

دبي، الإمارات العربية المتحدة ("ايتوس واير"): استناداً إلى دراسات سابقة حول المُسببات الرئيسية للقيادة المتهوّرة، تبلورت فرضية تُشير إلى أنّ "التأخّر" هو السبب الجذري للكثير من السلوكيات السلبية للسائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبناءً على ذلك، تُعدّ هذه الدراسة الجوهرية الجديدة التي تُسلّط الضوء على جميع جوانب "التأخّر" ذات أهمية بالغة لفهم العواقب والحلول "المتسرّعة" لسوء إدارة الوقت أو "التأخّر".

وفي هذا السياق، صرّحتوماس إيدلمان، المؤسس والمدير العام لمنصة (RoadSafetyUAE): "إن لحقيقة ’التأخّر‘، على الرغم من بساطتها، تأثير سلبي كبير على سلامتنا، ما دفعنا لفهم المزيد عنها. ونُعرب عن سعادتنا بالتعاون مع ’فولكس واجن‘، شريكنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات، في هذا المشروع البحثي المهم. فمن الأهمية بمكان أن نقدّم هذه المعلومات المُعمّقة للسائقين ليتفكّروا في أهمية إدارة الوقت وفهم العواقب الوخيمة ’للتأخّر‘ واللجوء إلى حلّ سهل ومجاني يتمثّل بالمغادرة مبكّراً".

وقال فيكتور دالماو، المدير التنفيذي لشركة "فولكس واجن" الشرق الأوسط: "لطالما شكّلت السلامة قمّة أولوياتنا في ’فولكس واجن‘ وستبقى دائماً كذلك. ولذلك، وبالإضافة إلى تصنيع سيارات مزوّدة بأحدث تقنيات مزايا السلامة النشطة والكامنة، نشعر بالمسؤولية عن تعزيز وعي السائقين بأهمية القيادة الآمنة ومساعدتهم على تحقيقها. وأجرينا خلال الأعوام الماضية العديد من حملات السلامة، ونهدف إلى الارتقاء بجهودنا في هذا المجال من خلال شراكتنا مع منصة (RoadSafetyUAE)".

وتتضمنّ النتائج الرئيسية للدراسة:

 

·        يُقرّ 80 في المائة من السائقين أنّهم يبدؤون رحلاتهم في وقت متأخر (مقارنةً بـ20 في المائة لا يبدؤون رحلاتهم في وقت متأخر مُطلقاً)

·        يُرجَّح أن يقود 80 في المائة من السائقين المتأخّرين بسرعة

·        يُرجَّح أن يقود 59 في المائة من السائقين المتأخّرين دون ترك مسافة أمان

·        يكون 50 في المائة من السائقين المتأخّرين أقلّ مراعاةً لمستخدمي الطريق الآخرين

·        يُرجَّح أنّ يقود 50 من السائقين المتأخّريندون تركيز

على الرغم من إقرار الذكور والإناث ببدء رحلاتهم متأخّرين، إلّا أنّ الذكور أكثر أبدو ميلاً إلى القيادة بتهوّرٍ بشكلٍ أو بآخر (الإسراع: 83 في المائة مقارنةً بـ71؛ والقيادة دون ترك مسافة أمان 62 مقارنةً بـ52؛ والقيادة دون تركيز 53 في المائة مقارنةً بـ43 في المائة).

أمّا فئة السائقين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 فأظهروا أعلى القيم في النتائج السلبية الناجمة عن التأخّر "في كل مرة" و"على الأغلب"، من قبيل الإسراع والقيادة دون ترك مسافة أمان وعدم مراعاة الآخرين والقيادة دون تركيز! وتنطبق النتائج ذاتها على شريحة السائقين الإماراتيين.

وتتصدّر إمارة أبوظبي نتائج الإسراع والقيادة دون ترك مسافة والقيادة دون تركيز.

إذاّ، فما هو الحلّ السهل؟

يعتقد 82 في المائة أنّ المغادرة أبكر بـ10 دقائق قد يعني قيادة أكثر أماناً

يعتقد 57 في المائة أنّ الوصول مبكّراً تجعلهم أكثر هدوءاً وأقلّ توتّراً

يعتقد 56 في المائة أنّ الوصول مبكّراً يجعلهم "أكثر استعداداً لاجتماعاتهم"

قد يستفيد 29 في المائة من الوقت للاطلاع على آخر المستجدات على هواتفهم الجوّالة

قد يستفيد 25 في المائة من الوقت لشرب كأس من القهوة سريعاً

قد يستفيد 21 في المائة من الوقت بالاتصال بشخصٍ ما

واختتم إيدلمان قائلاً: "الأمر غير مُعقّد على الإطلاق، ويُدرك السائقون أنفسهم فعالية هذا الحلّ السهل.  وتعتقد نسبة هائلة من السائقين (82 في المائة) أنّ المغادرة أبكر بـ10 دقائق قد يعني قيادة أكثر أماناً؛ كما يُدرك السائقون بوضوح فوائد الوصول مبكّراً.

إذاً، فما الذي يمنعنا من تطبيق هذا الحلّ؟ علينا التفكّر بـ"التأخّر" بصفته السبب الجذري الوحيد للكثير من الآلام والمعاناة على طرقاتنا. إنّ هذا الحل سهل ومجاني. ونتطلّع إلى تركيز جميع الجهات المعنية مثل الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام والشركات والقطاع التعليمي على مبادرات خلق الوعي حول موضوع "المغادرة بوقتٍ أبكر".