دار الدواء العربية توسع عملياتها في واحة دبي للسيليكون

أخبار الأعمال

أعلنت دار الدواء العربية، الشركة التابعة لمجموعة غباش للأعمال ومقرها الإمارات، عن توسيع عملياتها في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والمنضوية تحت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز).

 

ويمثل هذا التوسع الاستراتيجي محطة هامة في رحلة "دار الدواء العربية" لتعزيز حضورها كشركة رائدة في توفير حلول الرعاية الصحية وتوزيع المنتجات الدوائية في دولة الإمارات، بما يعزز نموها وموقعها وقدرتها على خدمة المتعاملين والموردين بمرافق متطورة، ويؤكد على التزام الشركة بالابتكار والجودة وتحقيق رضا المتعاملين.

 

هذا ويأتي هذا التوسع في أعقاب قيام الشركة بافتتاح مقرها الإقليمي ومركز التوزيع الوطني في يونيو عام 2021 في واحة دبي للسيليكون كمركز متقدم للتكنولوجيا والابتكار. وبذلك، تضيف دار الدواء العربية، التي كانت تدير عملياتها سابقاً ضمن ثماني وحدات صناعية خفيفة على مساحة 2،882 تراً مربعاً، ستة وحدات صناعية جديدة من خلال هذا التوسع، لتصل بذلك المساحة الإجمالية التي تخصصها للعمليات إلى 5،323 متراً مربعاً. وفي حين يعزز هذا التوسع نمو الشركة، تؤكد هذ الخطوة التوسعية على مكانة واحة دبي للسيليكون كشريكٍ مفضلٍّ للشركات في ما يتعلق بخدمات دعم الأعمال، ووجهة جذابة بفضل بنيتها التحتية للمدينة الذكية، والمقومات الخاصة بالصناعات الخفيفة الحديثة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي، وسهولة الوصول إليها.

 

مرافق حديثة لتلبية الطلب المتزايد

 

تهدف الوحدات الصناعية التي تم افتتاحها حديثاً إلى تلبية أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والابتكار. تمتد هذه المرافق على مساحة 2،441 متراً مربعاً، وهي مجهزة بحلول تخزين متقدمة، بما في ذلك بيئات مبرّدة لضمان سلامة المنتجات الدوائية. وتتميز هذه المرافق أيضاً بأنظمة آلية لإدارة المخزون تعمل على تبسيط إجراءات سلسلة التوريد وضمان التسليم الدقيق في الوقت المناسب.

 

وفي كلمته بمناسبة الإطلاق الرسمي للمرافق الجديدة، قال الأستاذ حسن متلا، الرئيس التنفيذي للشركات التابعة لمجموعة غباش: "في الوقت الذي ندخل فيه حقبة جديدة من النمو والتوسّع، نحن متشوّقون لرؤية الإمكانات التي سيحملها لنا المستقبل. هذا وتلتزم دار الدواء العربية بمواصلة تعزيز  قدراتها، بهدف توفير حلول توزيع الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية المتميزة، والتي تتيح الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المتكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة."  

 

وأضاف الدكتور جو شنيارة، المدير العام لدار الدواء العربية: "يسعدنا للغاية أن نفتتح  مجموعة من الوحدات الصناعية الخفيفة الإضافية في واحة دبي للسيليكون. تشكّل هذه المنشآت المتطورة شهادة على التزامنا الراسخ بالنمو والتميز، كما تعزز قدراتنا وتمكّننا من تقديم خدمة متميزة لمتعاملينا وموردينا. ومع استمرار تطور قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، فإننا ملتزمون بالريادة في مجال الابتكار والجودة".

 

قدرات معزّزة وموقع استراتيجي

 

وبفضل موقعها الاستراتيجي الذي يتميز بقدرات ربط منقطعة النظير وسهولة الوصول، توفر واحة دبي للسيليكون لدار الدواء العربية مقراً قريباً من شبكات ومنافذ التنقل الرئيسية، مثل مطار دبي الدولي وميناء جبل علي. ويتيح هذا الموقع المتميز لدار الدواء العربية تحسين قنوات التوزيع وتقليص المدد الزمنية وتعزيز كفاءة سلسلة التوريد بشكل عام.

 

ومن المقرر أن تلبي توسعة الوحدات الصناعية الطلب المتزايد على منتجات وخدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومع زيادة مساحة التخزين والقدرات اللوجستية المتقدمة، ستتمكن دار الدواء العربية من دعم الاحتياجات المتنامية للسكان في مجال الرعاية الصحية، ومعالجة الصعوبات المتزايدة لتوزيع الأدوية.

 

الالتزام بالتميز والابتكار

 

وتمّ تصميم هذه الوحدات وفق أعلى معايير السلامة والامتثال، ما يضمن تخزين جميع المنتجات والتعامل معها بعناية فائقة. وبالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، تشكّل الوحدات الصناعية الجديدة دليلاً على التزام دار الدواء العربية بالاستدامة. إذ تتضمن هذه المنشآت ميزات صديقة للبيئة مثل الإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة تقليل النفايات، وتقنيات الحفاظ على المياه، بما يتماشى مع الأهداف البيئية الأوسع للشركة.

 

التطلع للمستقبل

 

وأضاف الدكتور شنيارة: "نتطلع بحماس للفرص التي توفرها الوحدات الجديدة. ويحرص فريقنا على الاستفادة من مواردنا الحديثة لتقديم خدمة أفضل لعملائنا وموردينا، مع المساهمة في تعزيز التقدم الشامل لقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة."

 

ومع استمرار دار الدواء العربية في توسيع حضورها في دولة الإمارات، تواصل الشركة تركيزها على مهمتها المتمثلة في تقديم حلول الرعاية الصحية المتميزة. وتعد الوحدات الصناعية الجديدة عنصراً رئيسياً في إنجاز هذه المهمة، حيث توفر البنية التحتية اللازمة لدعم النمو والابتكار في المستقبل.