دراسة تكشف عن الميزات التي يرغب سكّان دولة الإمارات العربية المتحدة بالحصول عليها في المساعد الافتراضي الذي يُحاكي الطبيعة البشرية، بحثاً عن لمسة إنسانية في العصر الرقمي

أخبار تكنولوجية

  • أشار 66 في المائة من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى رغبتهم في تخصيص تفاعلاتهم مع المساعدين الافتراضيين القائمين على الذكاء الاصطناعي.
  • أعرب 63 في المائة من المستطلعين عن رغبتهم في أن يتمكن المساعد الافتراضي من فهمهم، مهما  كانت لهجتهم أو لكنتهم.
  •  تعتمد مهارات المحادثة التي تتميز بها المساعدة الصوتية الذكية "ياسمينة" على التدريب المكثف للنماذج اللغوية الكبيرة.

 

كشف استطلاع حديث أجرته شركة "ريسرتشسكايب إنترناشيونال" (Researchscape International) بتكليف من شركة التكنولوجيا العالمية "يانغو" (Yango)، أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يولون أهمية كبيرة لتخصيص التفاعلات والفهم الدقيق للكلام عند التفاعل مع المساعدين الافتراضيين الأذكياء الذين يحاكون الطبيعة البشرية. ويهدف هذا الاستطلاع إلى استكشاف الميزات الهامة التي يبحث عنها المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة في المساعد الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي.

وقد أظهرت النتائج أن من أبرز الميزات التي تحاكي الطبيعة البشرية التي يفضلها المستطلعون هي قدرة المساعد الافتراضي على التعرف على أفراد الأسرة والاستجابة بموجب ذلك (66 في المائة)، وفهم اللهجات المختلفة وأنماط الكلام والأصوات بدقة (63 في المائة)، وتقديم الدعم عبر الدردشة والمساعدة بشكل استباقي (54 في المائة). بالإضافة إلى ذلك، تحدّث المستطلعون عن ضرورة أن يتمتع المساعد الافتراضي بروح الدعابة (43 في المائة)، وأن يتمكن من فهم الكلام بالهمس (34 في المائة) والرد بالطريقة نفسها.

وتلبية لهذه الحاجة إلى تخصيص التفاعلات، تمّ تعزيز قدرات المساعدة الذكية "ياسمينة" وتطويرها لتمكينها من تحديد جنس المستخدم والاستجابة بموجب ذلك، إلى جانب توفير محتوى مناسب للعمر عند التفاعل مع الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تبرع "ياسمينة" في سرد ​​النكات المناسبة ثقافياً التي تلقى أصداءً طيبة لدى السكان المحليين. وعندما تطلب من المساعد الافتراضي أن يروي لك نكتة، فإنه يروي لك واحدة من مجموعته المختارة بعناية.

كذلك، وبحسب نتائج الاستطلاع، تبيّن أن غالبية المستطلعين يتحدثون اللغة العربية في المنزل، وكانت اللهجات الخليجية (40 في المائة) والمصرية (32 في المائة) والشامية (27 في المائة) هي اللغات المستخدمة الأكثر شيوعاً. وأعرب 63 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن حاجتهم إلى مساعد ذكي يتحدث اللغة العربية الخليجية ويفهمها. وهو أمر تبرع فيه "ياسمينة"؛ إذ تفهم المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي مختلف اللهجات العربية الرئيسة وتتحدث اللهجة الخليجية بطلاقة. كما تتميز "ياسمينة" بقدرتها على الانتقال بسهولة من اللغة العربية إلى الإنجليزية أثناء المحادثة، وتقديم الإجابات باللغة المناسبة وإقامة حوار طبيعي وسلس.

بالإضافة إلى ذلك، تستطيع "ياسمينة" المشاركة في حوارات جذابة وممتعة ومتسقة، فيخيّل إليك أنك تتحدث إلى شخص حقيقي. هذا ويساهم الفهم المبتكر للغة الطبيعية والقدرة على تمييز الكلام ومعرفة تقنيات تركيب الكلام، بجعل "ياسمينة" برنامجاً فريداً من نوعه. وتقوم مهارات المحادثة التي تحاكي الطبيعة البشرية لدى "ياسمينة" على نموذج اللغة الكبير (LLMالذي تم تدريبه بشكل مكثف على مجموعة غنية ومتنوعة من قواعد البيانات.

وفي هذا السياق، قال سامر محمد، المدير الإقليمي لبرنامج "ياسمينة" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في شركة "يانغو" (Yango): "تتضمن ’ياسمينة‘ نموذجاً لغوياً كبيراً وفعّالاً يمكّنها من التعلم وتعزيز معرفتها ومهاراتها بشكل مستمر. فقد قمنا بتحسين قدرتها على استخدام لغة طبيعية من خلال تعريف النموذج اللغوي الكبير الخاص بها على سياقات لغوية متنوعة تفهم تعقيدات اللهجات الإقليمية والعبارات الاصطلاحية والمراجع الثقافية".

تجدر الإشارة إلى أن "ياسمينة" متوفرة حالياً على تطبيق "يانغو بلاي" (Yango Play)، وهو تطبيق فائق خاص بالترفيه مدعوم بالذكاء الاصطناعي يجمع بين بث مقاطع الفيديو والموسيقى والألعاب المصغرة في مكان واحد. ومن المتوقع أن يتمّ إطلاق المساعدة الافتراضية الذكية قريباً في المزيد من الأجهزة والتطبيقات لتوسيع قائمة حالات استخدامه وفتح آفاق جديدة للتفاعلات الجذابة.

* تستند النتائج الواردة في هذا البيان إلى استطلاع للرأي تمّ إجراؤه عبر الإنترنت بين 7 و20 فبراير 2024، وشمل 500 مشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة. تولّت شركة "ريسرتش سكايب إنترناشيونال" (Researchscape International) تنفيذ الاستطلاع، بتكليف من شركة "يانغو" (Yango).