• الدورة الحادية عشرة للدراسة الفريدة لتصورات سائقي السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة (منذ عام 2015) • بيانات التصورات الأعلى عن "تحسين البنية التحتية للطرق" • زيادة في "القيادة الخطرة" و"وقت التنقل" • اتجاهات إيجابية لـ "السرعة"، و"عدم التماسف"، و"الانحراف عن المسار"، و"القيادة المتشتتة" • نسبة عالية أجابت بالإيجاب على جملة: "لقد تعرضت لحادث" خلال الأشهر الستة الماضية
تظهر نتائج الدورة الحادية عشرة لدراسة "مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات" الفريدة والممتدة، أعلى قيمة بلغت 77 في المائة في "تحسين البنية التحتية للطرق"، إلا أن هذه القيمة أقل بنسبة 6 بالمائة مقارنة بدورة يناير 2024. ويواصل سائقو السيارات في الإمارات العربية المتحدة تقديرهم للجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الحكومية المعنية.
هذا وقد أفاد 52 بالمائة من سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة أنهم "يوافقون/يوافقون بشدة" على أن حركة المرور أصبحت أكثر خطورة بشكل عام، مع زيادة قدرها 7 بالمائة مقارنة بشهر يناير 2024، وهي تمثل رابع أعلى قيمة بين جميع الدورات الـ11.
سائقو السيارات في الإمارات "يوافقون بشدة" على أن أشكال القيادة المتهورة لا تزال عند مستوى عالٍ، ولكن يمكن ملاحظة اتجاه إيجابي مقارنة بالدورة السابقة في يناير 2024: "القيادة المتهورة" 61 بالمائة (-1 نقطة مئوية)، "السرعة" 60 بالمائة (-3 نقاط مئوية)، "عدم التماسف" 55 بالمائة (-3 نقاط مئوية)، "الانحراف في المسار" 58 بالمائة (- 3 نقاط مئوية).
لقد زاد إدراك "وقت التنقل" لدى 62 بالمائة من المشاركين (+6 نقاط مئوية) وهذه القيمة هي ثاني أعلى قيمة تم تسجيلها خلال 11 دورة. وفي الوقت نفسه، انخفضت "متعة القيادة" بمقدار -8 نقاط مئوية، إلى 63 بالمائة. ويبدو أن التزايد المستمر في عدد السكان وأعداد المركبات قد يؤثران على هذه التصورات، ومن المؤكد أنه سيتم إجراء المزيد من تحسينات البنية التحتية للطرق.
ذكر 31 بالمائة من المشاركين أنهم تعرضوا لحادث خلال الأشهر الستة الماضية، وهي ثاني أعلى قيمة خلال فترة الدورات الـ11.
أُنجز العمل الميداني للدورة الحادية عشرة لرصد السلامة على الطرق في الإمارات في ديسمبر 2024 والنتائج متاحة الآن. تم إجراء هذه الدراسة من قبل شركة الوثبة للتأمين بالاشتراك مع RoadSafetyUAE، وقد نفذتها YouGov(على عينة تمثيلية من دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 1,031 مستطلعًا).
وقال موراليكريشنان رامان، المدير المالي لشركة الوثبة للتأمين: "التصورات مهمة! وهذا يعني أن تصور سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة حول ثقافة القيادة والجهود التي تبذلها الحكومة لزيادة البنية التحتية للطرق يعد نقطة إثبات قوية للغاية. توفر هذه الدراسة الفريدة رؤى قيمة حول هذه التصورات، فهي تحدد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين، من أجل مواصلة رفع مستويات السلامة على الطرق في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وأضاف: "لقد شاركنا في هذه الدراسة لأننا نعتقد أن جمع هذه المؤشرات وإيصالها للجمهور سيؤثران بشكل إيجابي على السلوك ويسهمان بالتالي في تقليل عدد حوادث الطرق."
وأضاف توماس إيدلمان، المؤسس والمدير العام لشركة RoadSafetyUAE : "على مدى 11 دورة من هذه الدراسة الفريدة، شهدنا نمطًا متكررًا. فمن ناحية، حصلت الحكومة على درجات عالية جدًا في تصور سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة في ما يتعلق بتحسين البنية التحتية المرورية. ومن ناحية أخرى، لا يزال سلوك مستخدمي الطريق يشكل تحديًا. يتناقص تصور السلامة بشكل عام على طرقاتنا، ولا تزال الأشكال الرئيسة للقيادة المتشتتة عند مستويات عالية، ولكن الخبر الإيجابي هو أنها جميعًا تظهر اتجاهات إيجابية للتحسن. وكما ذكرنا مرات عديدة، فإن يدًا واحدة لا يمكنها أن تصفق، لذا يجب على سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة، الذين يقدرون بشدة البنية التحتية للطرق التي توفرها الحكومة، أن يدركوا الجزء الخاص بهم من المعادلة ويسهموا بشكل استباقي من خلال إظهار سلوك أكثر رعاية وتركيزًا على السلامة خلف عجلة القيادة!"