8 من أغنى 10 أشخاص في العالم ينشطون في عالم التكنولوجيا
Advertisement



أخبار اقتصادية
8 من أغنى 10 أشخاص في العالم ينشطون في عالم التكنولوجيا
952
views

دبي، الإمارات العربية المتحدة، ("ايتوس واير") : يهيمن قطاع التكنولوجيا على جميع قطاعات الأعمال حول العالم. قامت شركة "جلف بروكرز" بتحديث قائمتها لأغنى المستثمرين في مجال التكنولوجيا حول العالم، ومنذ نشر القائمة لأول مرة، استناداً إلى بيانات مستقاة من قائمة "فوربس" لأصحاب المليارات التي نُشرت في أبريل من عام 2021، دخل ملياردير جديد قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، مع تقدّم ستيف بالمر من المرتبة الرابعة عشرة إلى المرتبة العاشرة ضمن تصنيف "فوربس" اعتباراً من 29 أكتوبر 2021. وهذا يؤكد النمو المتسارع للتكنولوجيا الذي يتّضح بشكل جلي حتى في التحركات الشهرية لثروة أصحاب المليارات.

وبينما قبل خمس سنوات، كان ستة فقط من أغنى عشرين شخصاً في العالم يعملون في مجال التكنولوجيا، وأصبحت هذه النسبة اليوم أعلى بنسبة الثلث. حيث انتقلوا ليحتلوا مكانة متقدمة في أعلى تصنيفات أصحاب المليارات.

وقد شهد ترتيب أغنى الأشخاص حول العالم تغيراً كبيراً جداً في وقت قصير نسبياً. ففي بداية العقد الماضي، كنا نعتقد أن بيل غيتس هو أغنى رجل على وجه الأرض وأن هذا الترتيب ثابت لا يتزعزع. غير أن السنوات الماضية شهدت تغيراً كبيراً، وهذا التغيّر تسارع بشكل ملحوظ في الأشهر الماضية.

وفي ربيع هذا العام، ارتفع عدد أصحاب المليارات من المستثمرين في مجال التكنولوجيا إلى تسعة ضمن قائمة أغنى عشرين شخصاً في العالم، واحتل سبعة منهم مراتب متقدمة ضمن المراكز العشرة الأولى، يتصدّرها جيف بيزوس. إلا أن الأشهر الستة التالية شهدت تغيّرات عدة، أبرزها التغيّر على عرش أصحاب المليارات. فقد أفادت مجلة "فوربس" عن تراجع بيزوس أمام إيلون ماسك، الذي تقدّر ثروته بنحو 284 مليار دولار، متخلّفاً بأكثر من 84 مليار دولار أمريكي، بعدما كان مؤسس "أمازون" متقدّماً على مؤسس "تسلا" بنحو 26 مليار دولار في أبريل الماضي.

ومن أبرز التغيرات الواضحة الأخرى انخفاض عدد أثرياء التكنولوجيا في المراكز العشرين الأولى، مع تراجع الصيني ما هواتنغ إلى المرتبة الثلاثين في نهاية أكتوبر الماضي. لكن عمالقة التكنولوجيا لم يندثروا بل تقدموا إلى مراكز أعلى. فقد حيث انتقل أصحاب المليارات الثمانية الآخرين المتبقين من قائمة أغنى عشرين شخصاً في العالم نحو المراكز العشرة الأولى، التي تضمّ قطب الموضة الفرنسي برنارد أرنو والاستراتيجي الاستثماري وارن بوفيت، اللذين "يفسدان" هيمنة قطاع التكنولوجيا.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations