جت سويفت تعين الحاكم السابق والمرشح الرئاسي هوارد دين والجنرال المتقاعد مارك بومان ليتوليا معاً رئاسة المجلس الاستشاري
Advertisement



أخبار اقتصادية
جت سويفت تعين الحاكم السابق والمرشح الرئاسي هوارد دين والجنرال المتقاعد مارك بومان ليتوليا معاً رئاسة المجلس الاستشاري
192
views

نيويورك – (بزنيس واير/"ايتوس واير") : أعلنت شركة "جت سويفت" المحدودة (المدرجة في البورصة الأسترالية للأوراق المالية تحت الرمز: ASX:GSW)، (المشار إليها في ما يلي بـ"جت سويفت" أو "الشركة")، وهي المزود الرائد لتكنولوجيا لوجستيات البرمجيات كخدمة، عن تشكيل مجلس استشاري جديد عينت على رأسه كلاً من حاكم فيرمونت السابق هوارد دين والجنرال المتقاعد مارك بومان.

ويأتي تشكيل المجلس الاستشاري الجديد، الذي سيساعد الإدارة بشكل استباقي في رصد وتطوير الأعمال في الأسواق العمودية في القطاعين العام والخاص، في أعقاب تأمين الشركة تسهيلاً رأسمالياً كبيراً بلغت قيمته 45 مليون دولار أمريكي من مجموعة خاصة للاستثمارات البديلة تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وقال باين هانتر، الرئيس التنفيذي للشركة في هذا السياق: "نحن محظوظون أكثر مما نتخيل بعثورنا على مثل هذين القائدين المؤثرين لمشاركة فريقنا خبراتهما العالمية ونهجهما الإيجابي"، مضيفاً: "إن الحاكم دين معروف للقاصي والداني كقائد للرأي وأحد أقطاب نسج التحالفات وحل المشاكل على أعلى مستويات الحكومة والأعمال. أما الجنرال بومان، فقد طور مسيرته المهنية قائداً لمبادرات الجيش في مضمار التحول الرقمي، وصولاً إلى هيئة الاركان المشتركة. ونتطلع بفارغ الصبر للاستفادة من أفكارهما ورؤيتهما إذ نساعد عملاءنا على تطوير أعمالهم بفضل أنظمة متفوقة في إدارة التسليم واللوجستيات الرقمية".

ويعد هوارد دين حاكماً سابقاً ومرشحاً رئاسياً بارزاً اشتهر بمبادراته الجامعة للحزبين الجمهوري والديمقراطي لإرساء قواعد الديمقراطية حول العالم. أما الجنرال بومان فهو جنرال في الجيش حائز على عدة أوسمة، تمحورت مسيرته المهنية حول التطورات التكنولوجية الرقمية في ميادين القيادة والتحكم والتواصل والحواسيب، بما في ذلك بروز الفضاء السيبراني كأحد العناصر النامية في مجال الاقتصاد والأمن العالميين. 

هذا وترأس الحاكم دين سابقاً اللجنة الوطنية الديمقراطية، كما ترشح للرئاسة وشغل منصب الحاكم لست دورات، وهو أيضاً طبيب، ويعمل حالياً مستشاراً مستقلاً يصب تركيزه على السياسات والرعاية الصحية وتنمية الطفولة المبكرة والطاقة البديلة وتوسيع نطاق الحركات الشعبية السياسية حول العالم. وكثيراً ما يحل ضيفاً على محطتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" كمعلق، وهو أيضاً مستشار استراتيجي لـ"دنتونز"، الشركة القانونية العالمية التي يمتد حضورها في ست قارات. كما أسس الحاكم دين "الديمقراطية لأجل أمريكا"، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة المعهد الديمقراطي الوطني، وهي مؤسسة غير حزبية وغير ربحية تدعم الديمقراطية في الدول حول العالم.

وقال الحاكم دين في معرض تعليقه على التعيين: "تتعامل ’جت سويفت‘ مع واحدة من الحاجات العالمية للمؤسسات من مختلف الأحجام حول العالم، وهي تتبّع تسليم البضائع  والخدمات، وإيصال المعلومات الحرجة للمحتاجين إليها. وأنا متحمس للانضمام إلى الجنرال بومان لتقديم المشورة لباين وفريقه القيادي إذ يواصلون توجيه ’جت سويفت‘ في هذه الرحلة المثيرة". 

ويتمتع الحاكم دين بتجربة واسعة في جنوب شرق أوروبا، بما في ذلك أوكرانيا ومولدوفا ودول البلقان، ويجلب معرفة مستفيضة بالشؤون العراقية والإيرانية، كما أمضى وقتاً في الصين وميانمار، ونشط في مكافحة الاتجار بالبشر في آسيا والولايات المتحدة. وكثيراً ما يلقي محاضرات في أوروبا، ويقوم حالياً بتدريس مادة السياسات الأمريكية الخارجية في معهد جاكسون في جامعة ييل.

يحظى الحاكم دين باحترام الأوساط السياسية من كلا المعسكرين، وتولى سابقاً رئاسة الرابطة الوطنية للمحافظين، ورابطة المحافظين الديمقراطيين، ومؤتمر محافظي نيو إنغلاند خلال توليه منصب حاكم ولاية فيرمونت الذي غادره في عام 2003 ليترشح للانتخابات الرئاسية، حيث طبق استراتيجية مبتكرة في جمع التبرعات، بما في ذلك استخدام الإنترنت. تخرج الحاكم دين من جامعة ييل حائزاً على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية في عام 1971، حصل بعدها على شهادة في الطب من كلية ألبرت آينشتاين للطب في مدينة نيويورك في عام 1978.

مسلحاً بمهارات استثنائية في القيادة وبناء الفريق، رفض الجنرال بومان الاكتفاء بإدارة الوضع على ما هو عليه. وكان بدلاً من ذلك سباقاً في إدخال التقنيات الجديدة، كما دفع نحو التغيير الإيجابي طوال مسيرته في الجيش التي امتدت نحو 38 عاماً، وبلغت ذروتها بتبوئه مناصب هامة، من بينها الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات/"جيه 6"، القيادة المركزية الأمريكية، ومدير عمليات الشبكات الهندسية والفضاء في إدارة الجيش، والرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات /"جيه 6" في هيئة الأركان المشتركة. وخلال توليه هذه المناصب، شكّل قوة دافعة نحو الانتقال إلى نظام الحواسيب النحيلة المتصلة بالشبكات، والبريد الإلكتروني المؤسسي، وبروتوكول الاتصال الصوتي عبر الإنترنت على الهواتف الجوالة الآمنة والموثوقة، والهواتف عبر الأقمار الاصطناعية العاملة بتقنية الضغط للتحدث، والإدارة الفعالة للنقاط الطرفية، فضلاً عن مساعٍ أخرى كثيرة. وقد وفرت جهود بومان ملايين كثيرة وعززت الأمن وحسنت في الوقت نفسه من مستويات الخدمة وعززت القدرات المتوفرة للمستخدم.

ومن جهته، قال الجنرال بومان بهذا الخصوص: "إن تقارب الأنظمة اللوجستية والبرمجيات التمكينية يتيح مجموعة من التحديات والفرص أمام الحكومات والشركات حول العالم. وإنني أتطلع قدماً إلى الإسهام بوجهات نظري وتجربتي الشخصية في ’جت سويفت‘ وتقديم دعمي للفريق التنفيذي في هذه الأوقات المثيرة".

وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال بومان يعمل منذ تقاعده من الجيش في عدة مجالس إدارية وكمستشار. ففي المجالس الإدارية، يساعد الشركات على تطوير أهدافها وتحقيقها وتخطّيها. كما يعمل الجنرال بومان خبيراً عالي الكفاءة- مرشداً أول لصالح الجيش الأمريكي، حيث يتمحور تركيزه حول الاتصالات والفضاء السيبراني. كما أنه متحدث مفوّه غالباً ما يتناول في محاضراته مواضيع القيادة والابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات والفضاء السيبراني. 





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations