أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة — أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً اليوم عن ترشيح سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، لرئاسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للفترة من2023 حتى 2027، حيث يشغل سعادته حاليًا منصبي رئيس الاتحاد الأسيوي للأرصاد الجوية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة.
ويأتي ترشيح الدكتور المندوس لهذا المنصب الهام في ظل التقدير الواسع الذي يحظى به سعادته في أوساط مجتمع الأرصاد الدولي بفضل خبرته المتميزة التي تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، كما تم اختياره في أبريل 2021 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ضمن فريق خبراء تعديل الطقس التابع لها.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله المندوس: "يأتي إعلان دولة الإمارات رسمياً عن ترشيح اسمي لتولي هذا المنصب من منطلق الاهتمام الذي توليه دولتنا لقضايا الأرصاد الجوية والمناخ والطقس والمجالات ذات الصلة، والانضمام إلى الجهود التي تبذلها مختلف المؤسسات والمنظمات والإقليمية والدولية الأخرى لإنشاء أنظمة إنذار مبكر لجميع سكان العالم للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية."
ومن جانبها قالت سعادة شيماء محمد عبدالله آل علي، مدير المنظمات الدولية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متعددة بسبب تغير المناخ، يشكل ترشيح سعادة الدكتور عبد الله المندوس لرئاسة المنظمة قراراً صائباً بالنظر إلى الخبرة المتميزة والكفاءة العالية التي أظهرها في قيادة العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بعلوم الطقس والمناخ، ما يجعله الخيار الأمثل لرئاسة المنظمة واستمرار دورها الحيوي في دعم التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم."
وبصفته المرشح الرسمي للدولة لرئاسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيسعى سعادة الدكتور عبد الله المندوس إلى تسريع وتيرة العمل الدولي المنسق لتحقيق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنشاء أنظمة إنذار مبكر لجميع سكان العالم في غضون خمس سنوات، من خلال التركيز على منهجية عمل تستند إلى خمسة محاور رئيسية تشمل المساهمة في تفعيل دور رؤساء الاتحادات الإقليمية والمندوبين الدائمين، وتنفيذ مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" وترجمتها على أرض الواقع، واتخاذ خطوات استباقية في مجال الأمن المائي وأبحاث الطاقة المتجددة، وتطوير أبحاث الحوسبة المناخية عالية الدقة، وتعميق الوعي بدور المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدى المجتمع الدولي.
Facebook Conversations
Disqus Conversations