مجموعة ذا كوريتك تفتتح مختبراً جديداً وتتعاقد مع عالم أبحاث لتعزيز عمليات تطوير السيليكون

آن آربر، ميشيغان-(بزنيس واير/"ايتوس واير"): افتتحت شركة "ذا كوريتك جروب" (المدرجة في بورصة "أو تي سي كيو بي" تحت الرمز: OTCQB: CRTG) وهي الشركة المطوّرة لمادة السيليكون المصمّم هندسياً وشاشات العرض الحجميّة ثلاثية الأبعاد، مختبراً رطباً تجريبياً جديداً وقامت بتوظيف عالم أبحاث.

هذا ويتواجد المختبر الجديد في المبنى نفسه الذي يضم مكاتب الشركة في آن أربر في ميشيغان. وتزمع مجموعة "ذا كوريتك" استخدام المختبر لتطوير مركّب "السيكلوهيكزاسيلين" وإنتاج نقاط السيليكون الكمومية، وإنشاء مواد نشطة من أنود السيليكون لبطاريات الليثيوم أيون. ويضم تصميم المختبر كُمَّةُ دخان وصندوق قفازات، وهي المعدات اللازمة للتعامل مع المواد تلقائية الاشتعال على غرار غازات السيلان وبعض الهيدريد.

وتعمل مجموعة "ذا كوريتك" على هندسة مادة السيليكون لتحقيق إنجازات متقدمة في مجموعة متنوعة من التطبيقات منها تقنية النانو وإنارة الحالة الصلبة ("ثنائي باعث للضوء") والإلكترونيات الدقيقة وتكنولوجيا البطاريات. وتهتم مجموعة "ذا كوريتك" بشكل خاص بإمكانيات السيليكون المصممة هندسياً المتمثلة في تحسين أداء بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتقد الشركة أن الخطوة التالية لتحسين أداء بطاريات الليثيوم أيون تقضي بالاستعاض عن أنودات الجرافيت التقليدية بأنودات السيليكون المصممة خصيصاً. وتنوي الشركة استخدام مختبرها الجديد لإجراء المزيد من الأبحاث والتطوير باتجاه هذا التقدم بالإضافة إلى أنود السيليكون الخاص بها.

كما قامت الشركة بتوظيف عالم الأبحاث نثنائيل داونز لقيادة أعمال المختبر. داونز حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء غير العضوية من جامعة ميشيغان حيث كان الدكتور ستيفن مالدونادو مستشاره. ودرس في جامعة ميشيغان الترسيب الكهربائي لأغشية السيليكون الرقيقة، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال كيمياء السيليكون. وتجدر الإشارة إلى أن تجاربه القوية في الكيمياء الاصطناعية غير العضوية، إلى جانب طبيعته المبتكرة، تجعل مهاراته متوافقة تماماً مع مجالات تركيز "كوريتك" الحالية.

وقال ماثيو كابرز، الرئيس التنفيذي لشركة "ذا كوريتك جروب" في هذا السياق: "يشكّل افتتاح مختبرنا الخاص خطوة رئيسية تتمثل في تسليط الضوء على فوائد السيليكون المصمم لدينا من خلال إنتاج المواد بأنفسنا". وأضاف: "يعد نثنائيل إضافة مثالية لفريقنا الذي يضم علماء حذقون. فهو يقدّم خبرة مختبرية لا تضاهى وطاقة هائلة للفريق. ونتطلع قدماً إلى مساهماتة المتقدمة في المختبر".