"إس إن سي-لافالين" تطرح إطار عمل لاعتماد نهج التعاقد التعاوني لتنفيذ المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي
Advertisement



أخبار اقتصادية
"إس إن سي-لافالين" تطرح إطار عمل لاعتماد نهج التعاقد التعاوني لتنفيذ المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي
667
views

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 نوفمبر 2020-("ايتوس واير")- أصدرت اليوم مجموعة "إس إن سي-لافالين" في منطقة الشرق الأوسط ورقة بحثية بعنوان "تحالفات جديدة: التعاقد التعاوني في سوق مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي". وتُوفّر هذه الورقة البحثية إطار عمل استراتيجي لتعزيز عمليات تنفيذ المشاريع وكفاءتها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويجمع إطار العمل بين معرفة الشركة في السوق وخدماتها المتكاملة وواسعة النطاق والتي تضمّ الاستشارات وتقديم المشورة والتصميم والهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والبناء والخبرة في مجال التشغيل والصيانة تحت مظلة علامات "إس إن سي-لافالين" و"اتكنز" و"اتكنز اكويتي" و"فيثفول اند جولد" التجارية.

هذا وأُطلقت الورقة البحثية خلال ندوة مباشرة عبر الإنترنت أقيمت بالشراكة مع "ميدل إيست إيكونوميك دايجست". وشملت الندوة حلقة نقاش محفّزة للفكر وجلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة مع قادة القطاع في جميع أنحاء المنطقة. وتضمنت قائمة المتحدثين الذين قادوا النقاش كلاً من:

•    فيصل بط، مدير شؤون تنفيذ المشاريع، شركة البحر الأحمر للتطوير

•    ريموند هيكتور، مدير العقود التجارية، شركة الدار العقارية

•    بول أبوش، المدير الإداري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي- باستثناء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدى "اتكنز"، عضو في مجموعة "إس إن سي- لافالين"

•    شون ماك كيو، مدير شؤون العمليات، شركة "أليك"

الحاجة لاتباع نهج جديد

اكتسبت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقدين الماضيين سمعة طيبة بفضل تنفيذ مشاريع ضخمة طموحة تتخطى حدود ما يمكن تحقيقه. ومن خلال نحو 2.9 تريليون دولار من المشاريع الكبرى في مرحلة التخطيط أو قيد التنفيذ في نهاية عام 2020، هناك فرص وفيرة لمشاريع مستقبلية في المنطقة. وعلى الرغم من الطموح للمضي قدماً في خطط التنمية، إلا أن التغيير ضروري في طريقة تنفيذ المشاريع. وخلص استبيان للقطاع أجرته "ميدل إيست إيكونوميك دايجست" في عام 2020 إلى أن مستويات الهدر في مشاريع البناء في المنطقة قد تصل إلى 25 – 30 في المائة. وينجم ذلك عن الافتقار إلى التعاون والأهداف المشتركة بين مختلف أصحاب المصلحة العاملين في المشاريع.

وبالإضافة إلى ذلك، أدّت جائحة "كوفيد-19" إلى تفاقم التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع. وعلى الرغم من هذه التحديات، إلّا أنّ هذا الاضطراب الناجم عن الجائحة يُتيح الفرصة أمام قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة التفكير في نهجها. وعلى امتداد عام 2020، أسهمت الجائحة في تشجيع الأشخاص والشركات على التعاون لتخطّي التحديات التي يفرضها العمل عن بعد والتباعد الاجتماعي. وعلى وجه التحديد، أدت الأزمة إلى تسريع اعتماد التقنيات الرقمية والإلكترونية الجديدة. وأبدى العديد من عملاء المشاريع رغبتهم في التعاون بصورة وثيقة مع موردي البناء للحدّ من تأثير الوباء على مشاريعهم. ومع ذلك، فإن التغلب على العادات المترسخة على مدى أعوامٍ من العمل كخصوم متعاقدين قد يكون أمراً صعباً.

التعاقد التعاوني

ستستفيد الجهات الراعية للمشاريع في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من إعادة التفكير في نهجها المتبع في تنفيذ المشاريع ومن خلال اعتماد أساليب تعاونية للعمل تتمحور حول الأهداف المشتركة. ويُعتبر التعاقد التعاوني السبيل إلى إيجاد حلول للكثير من التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الإقليمية وقد ثَبُتَ أنه يحقق وفورات مالية كبيرة ويسهم بتحسين جودة الأصول وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

التحول الرقمي

تُعتبر التكنولوجيا الرقمية إحدى عوامل التمكين الأساسية للوصول إلى تعاون أوثق بين الأطراف على مختلف مراحل دورة حياة المشروع، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين فرق متعددة في الوقت الفعلي. وتبرز موجة الحلول الرقمية الجديدة في نفس الوقت الذي تزداد فيه متطلبات عملاء المشاريع على تسريع وتعزيز كفاءة عمليات البناء. ومن خلال العمل التعاوني المبكر بين الجهات الاستشارية والمتعاقدة والمسؤولة عن التكامل، يُمكن للعملاء التخفيف من مخاطر المشروع من خلال تحديد متطلبات التكنولوجيا في مرحلة مبكرة ودمجها في المشروع.

محركات التعاون

تعد العقود التعاونية مناسبة تماماً للمشاريع المعقدة والمتوسطة إلى طويلة الأجل والتي تشمل أصحاب مصلحة متعددين. وتنطوي هذه المشاريع المعقدة وواسعة النطاق على عدد أكبر من المخاطر مقارنة بالمشاريع الصغيرة، وتحتاج بالتالي إلى إدارة أفضل منذ البداية. إلا أنه لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع. وعليه، يُعدّ اختيار جهة استشارية ومتعاقدة مناسبة تتشارك عقلية وخبرة قائمة على التعاون، أمراً أساسياً لتوجيه المشروع نحو التنفيذ الفعال وتحقيق نتائج إيجابية. وتُعد مشاركة الجهة المالكة وأصحاب المصلحة عاملاً رئيسياً آخر في تمكين التعاون. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعيين فريق لإدارة التحالف يضم ممثلين عن جميع الأطراف للإشراف على تقدّم المشروع وتنفيذه في المراحل كافة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إس إن سي-لافالين"، وبفضل حضورها الراسخ منذ أكثر من 50 عاماً في منطقة الشرق الأوسط، اضطلعت بدور رئيسي في التحول الإقليمي المستمر من خلال توفير خدماتها الاستشارية وخدمات التصميم والهندسة، والخبرة في إدارة المشاريع عبر قطاعات الموارد والبنية التحتية والطاقة والطاقة النووية والبيئة المعمارية. وبفضل المعرفة العميقة في السوق والخبرة العالمية التي تقدّمها على النطاق المحلي، تهدف المجموعة إلى تحقيق قيمة مضافة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة من خلال التعاقد التعاوني وذلك عن طريق توفير الدعم على امتداد دورة حياة المشروع بدءاً من إعداد دراسة الجدوى العملية والمتطلبات الخاصة بالمراحل الأولى للمشروع ووصولاً إلى مرحلة التسليم وخدمات إدارة المرافق على النحو المطلوب من قبل المُشغل.





What's your reaction?

Facebook Conversations

Disqus Conversations